دافع رئيس المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة، فاتح سريبلي، عن ممارسة الطالب للعمل السياسي، مؤكدا أنه ليس “تهمة” وهو حق دستوري مكفول لجميع المواطنين.
ودعا سريبلي في تصريح للشعب أونلاين، إلى ضرورة التفريق بين العمل السياسي الذي ينمي الوعي السياسي للطالب، والعمل الحزبي، موضحا في هذا السياق:” يهدف الأول إلى جعل الطالب يشارك بأرائه في الشأن السياسي الذي يهم البلد، وهذا أمر نثمنه و ندعو إليه في أبجديات نضالنا”.
وفي الشأن ذاته أشار المتحدث إلى أن منظمته التي تأسست بعيد حراك 22 فبراير ترفض جملة وتفصيلا، جعل الجامعة مسرحا للصراع الحزبي والايديولوجي الضيق ومنبرا للاستقطاب الحزبي، لا سيما وأن الجامعة تضررت خلال العهد السابق من السلوك السياسي الذي حشد التنظيمات والنقابات لجهة على حساب آخرى.
الاشاعات هزت مصداقية التنظيمات الطلابية
وفي سياق آخر أكد ضيف الشعب أن مسألة مصداقية التنظيمات الطلابية مرتبطة بممارسات وسلوكات القائمين عليها، ليستدرك :” كما أنه لا يخفى على الجميع أن هناك أيضا العديد من الأسباب تجعل من المصداقية تهتز ومنها الاشاعات المغذاة من طرف أناس تريد للطالب أن لا يكون له ممثل وغير مؤطر لكي يسهل تحريكه من قبل أصحاب هذه الاشاعات وفق أهدافهم”.
ومن الأسباب التي جعلت مصداقية التنظيمات تهتز حسب سربيلي عدم التزام المسؤولين الإداريين بوعودهم مع الشركاء الاجتماعيين لما يتم الاتفاق على حلول لمشاكل الطلبة التي يتم طرحها وهذا ما يجعل الطالب -حسبه- يتهم ممثليه بدل أن يتهم الإدارة التي بحوزتها سلطة القرار.