توجهت الفروع النقابية ( أساتذة وعمال )، والمنظوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي التعليم العالي جامعة المسيلة، إلى الرأي العام والأسرة الجامعية ببيان تنديد وإستنكار بالتضييق على العمل النقابي المكفول قانونا ،والذي وصل حد عدم الاعتراف بالنقابة.
وحسب ذات البيان الذي وصل ل “الشعب أون لاين” نسخة منه، فإنه رغم الوثائق الثبوتية التي تحوزها النقابة ( محضر تنصيب اللجنة الوطنية- وصل تصريح وزارة العمل والتشغيل- محاضر التنصيب- مراسلة مدير ديوان الوزارة- القانون الاساسي ).
وفي اتصالنا بمنسق الفرع النقابي للأساتذة الدكتور”ناجح مخلوف” أكد أن ادارة رئاسة الجامعة تتماطل في الرد على مراسلات النقابة وكذا الانفراد في تنظيم إنتخابات لجنة الشؤون الإجتماعية دون إستشارة الشريك الاجتماعي من حيث الأخذ بالاقتراحات المقدمة، من أجل شفافية العملية الانتخابية، مؤكدا من جهة أخرى عدم حصول النقابة على مقرات لمزاولة نشاطها لحد الساعة وفي كل مرة تتحجج الإدارة ،بعدم شرعية النقابة رغم تقديم كل الوثائق في هذا الشأن، بالإضافة إلى تصريحات صادرة عن الأمين العام للجامعة تصنف غير مسؤولة وتؤول إلى جهة معينة.
ووجهت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي التعليم العالي التابعة لجامعة محمد بوضياف تنديدها إلى وزير القطاع ووالي الولاية من أجل وضع حد لمثل هكذا ممارسات لا تخدم الجزائر الجديدة مؤكدة تمسكها بحقها في الدفاع عن حقوقها المكفولة قانونا.