توعد الامين العام لوزارة الامن و التوثيق الصحراوية, سيدي اوكال, اليوم الاحد, جيش الإحتلال المغربي ب”المزيد من التصعيد” بعد قصف الثغرة غير الشرعية بالكركرات, محذرا المدنيين المغاربة و الاجانب من التواجد في هذه الاراضي لأنها “مناطق حرب“.
و قال سيدي لوكال في تصريح ل(واج), ان “هجوم وحدات الجيش الصحراوي امس على الثغرة غير الشرعية بالكركرات له أكثر من معنى و دلالة لان الاحتلال المغربي يتلخص في هذه المنطقة التي تخرج منها المخدرات المغربية, و تهرب منها الثروات الطبيعية الصحراوية المنهوبة”.
و أوضح المسؤول العسكري الصحراوي, أن “وصول قذائف و أهداف الجيش الصحراوي الى منطقة الكركرات برهان على التصعيد اولا, و دليل على شمولية الحرب ثانيا”,
مستدلا في ذلك بقصف اقصى الشمال اين تتواجد قوات الاحتلال المغربي, منذ يومين و بعدها قصف الكركرات في اقصىالجنوب.
و أبرز ذات المتحدث ان “كل الأراضي الصحراوية المحتلة ساحة معركة”, محذرا
المدنيين المغاربة أو الاجانب من الولوج او استخدام طريق الكركرات, “لأنه ككل نقاط الجمهورية العربية الصحراوية غير امن و معرض للقصف”.
وحمل في هذا الاطار “نظام المخزن مسؤولية أي ضرر يلحق بأي مدني او مستخدم لهذا الطريق و لكل الاماكن غير الامنة”, مضيفا, “حذرنا و نبهنا مرارا, و عملية امس هي انذار شديد و بالملموس ان كل الاراضي الصحراوية ستكون ساحة حرب”.
و لفت السيد اوكال الى أن العملية النوعية لليلة امس, “ليس الهدف منها أخذ الكركرات او التمسك بها بل للتأكيد على أن كل المناطق المحتلة تحت ضربات الجيش الصحراوي, ليست امنة او مؤمنة كما يدعي النظام الملكي المغربي”, مؤكدا ان هذه الثغرة غير الشرعية اصبحت تقع خلف الدفاعات الجديدة للجيش الملكي المغربي التي أقيمت بعد اندلاع الحرب.
و ختم السيد سيدي اوكال بالقول, “منذ يومين ضربنا العمق المغربي و نؤكد لا اطماع لنا في المغرب لكن سنضرب في كل الاماكن التي يتواجد فيها الجيش الملكي, سواء في التراب الصحراوي او خارجه, متوعدا بتوسيع دائرة الحرب, و مواصلة
التصعيد لغاية تحقيق الاستقلال الكامل و التام”.