استذكرت تلمسان ومثقفيها اليوم الذي دخلت فيه المنطقة دين الإسلام وقصد العارفون بالقصة عين مهاجر للإحتفال بالذكرى، واسترجاع محطة تاريخية مهمة في المخيال الجمعي لسكان المنطقة، وللجزائر كلها.
إحتفت مجموعة من المثقفين والمجتمع المدني بتلمسان، منهم الأستاذ باغلي محمد والباحث علال بكاي بذكرى مرور 1346 سنة عن أول آذان وقيام صلاة بأعالي مدينة مدينة تلمسان، وبالضبط قرية عطار، وتحديدا قرب عين مهاجر، التي شهدت سنة 55 هجري، 675 ميلادي، لقاء أبي مهاجر دينار وكسيلة بن ملزم الذي كان يتزعم البربر، ودخل الإسلام، وأدخل معه محاربي وسكان المنطقة في الدين الحنيف.
وكانت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ممثلة في الحظيرة الوطنية لتلمسان أقامت جدارية كبيرة، دوّن عليها اللقاء المذكور.
ويحث الباحث علال بكاي على تنظيم زيارات سياحية إلى هذا المكان، خصوصا لصالح تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاث والباحثين، مع ضرورة الإعتناء بهذا الموروث التاريخي.