حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الاحتجاجات التي شهدتها بلاده أول أمس السبت، يمكن أن تكون “خطيرة” على روسيا.
وذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس بوتين وفي مؤتمر عبر الفيديو مع الطلاب، قارن بين “جذب المراهقين القصر إلى الاحتجاجات الروسية وبين أعمال الإرهابيين الذين يستغلون الأطفال”.
من جانب آخر استدعت وزارة الخارجية الروسية، سفير واشنطن في موسكو، جون سوليفان، وقدمت له احتجاجا شديد اللهجة على نشر السفارة خرائط المظاهرات احتجاجا على اعتقال المعارض البارز أليكسي نافالني.
وأفادت مصادر صحفية أن الخارجية الروسية احتجت لدى سفير واشنطن في موسكو على دعم بلاده للمظاهرات, معتبرة نشر السفارة الأمريكية خرائط المظاهرات وبيان وزارة الخارجية الأمريكية الداعم لها “تدخلا سافرا في الشأن الداخلي لروسيا”.
وأكدت الخارجية الروسية أنها تقوم بتحليل تدخل المنصات الأمريكية على الانترنت في شؤون روسيا الداخلية.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الخارجية الروسية اتهمت فاسبوك وكبريات شركات التواصل الاجتماعي الأمريكية الأخرى بعدم اتخاذ الإجراءات الضرورية لرصد “منشورات كاذبة متعلقة بالاحتجاجات التي شهدتها روسيا”.
© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.