أكّد وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، أن خسارة الجزائر فيما يخص عائدات المحروقات قدرت بـ10 ملايير دولار خلال السنة الفارطة، وأن المداخيل قد بلغت 22 مليار دولار.
وقال وزير الطاقة لدى نزوله ضيفا على فوروم الإذاعة، اليوم الاثنين، إن متوسط سعر برميل النفط قد بلغ أدنى مستوياته بسبب جائحة كورونا، لاسيما توقف النقل الجوي العالمي، وانخفاض الطلب العالمي.
وأوضح عطار أن سنة 2020 عرفت تراجعا في اقتصاد معظم بلدان العالم، ما أثر على سعر البرميل.
وأشار عطار أن الاتفاق المتوصل إليه في إطار “أوبيب وأوبيب+” قد ساعد على الاستقرار الحالي في سعر البرميل في حدود 42 دولار.
وفي السياق، أكّد وزير الطاقة أن الاتفاق قد عمل لأول مرة على المحافظة على السعر بدل الكوتا، وأن قرار خفض الانتاج إلى 500 ألف برميل خلال جانفي، عدا أشهر فيفري مارس وأفريل باستثناء روسيا وكازاخستان، قد ساعد على استقرارسعر البرميل.
وهنا أشاد عطار بالقرار التاريخي الذي اتخذته السعودية بخفض الانتاج بمليون برميل يوميا، وهذا ما ساعد على ارتفاع سعرالبرميل إلى 55 دولار.
وأشار ضيف الإذاعة أن السعر سيستقر في هدا المستوى بفضل اللقاح وحملات التلقيح، ما يعطي الأمل في استرجاع النقل ورفع الحضرخاصة على الدول المستهلكة للنفط.
وقال عطار إن سعر النفط مرتبط بالوضعية الصحية ومن المحتمل أن تستقر الأسعار خلال السداسي الأول لسنة 2021، وأن السعر مرتبط بنجاح حملات اللقاح وعودة النقل العالمي.