أبرز وزير التجارة في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام للوزارة خلال الندوة التاريخية اليوم بمناسبة إحياء الذكرى الـ64 لإضراب الثمانية أيام بمقر وزارة المجاهدين أهمية هذا الإضراب الذي يشكل ذكرى خالدة لمحطة من محطات تاريخ الجزائر وكفاح شعبه ضد السياسة الإستعمارية رغم أساليب التنكيل والتقتيل.
وأضاف أن هذه الذكرى أثبتت إلتفاف الشعب الجزائري حول جبهته وعزمه على الكفاح لتحقيق الإستقلال، حيث إمتد إلى عقر دار فرنسا بمشاركة المهاجرين الجزائريين.
من جهته وصف وزير المجاهدين الطيب زيتوني في كلمة ألقاها عنه الأمين العام للوزارة العيد ربيقة، التاجر بقاطرة التنمية، قائلا :”لقد ترك الشهداء إرثا يشكل مدرسة أصيلة تتعلم فيها الأجيال قيم التأزر “، مضيفا أن إضراب 8 أيام جسدت مدى التلاحم بين الشعب الجزائري وقيادته الثورية، وهي مناسبة لإستذكار تضحيات الأجداد، وبحسبه فإن إقتصاد متنوع لا يتأتى إلا بتعبئة كل الشرائح من بينها التاجر لإنجاح مخطط عمل الحكومة من أجل الإنعاش الإقتصادي.
وأعلن الأمين العام لوزارة المجاهدين عن غرس مليون ونصف مليون شجرة عبر ربوع الوطن بالتنسيق مع وزارة الفلاحة تيمنا بعدد الشهداء والتي بمناسبة يوم الشهيد في شهر فيفري.
وقال الأمين العام للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين حزب بن شهرة أننا نحتفل بهذه المحطة التاريخية في ظل جائحة كورونا التي خلفت أضرارا إقتصادية، مضيفا أننا نستحضر بطولات أجدادنا التجار ضد الإستعمار الغاشم في سبيل إسترجاع الحرية، داعيا لرص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية و الإنتصار في المعركة الصحية والإقتصادية وإنجاح مخطط الإنعاش الإقتصادي الذي طالب به رئيس الجمهورية.
وبالمناسبة قام الحضور بغرس شجرة في حديقة الوزارة
كما تم تكريم وزير المجاهدين، وزراء الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، والفلاحة، استلمها ممثلين عنهم، وكذا المرحوم صالح صويلح والمجاهدين سعيد قبلي ومحمود عرباجي.