ربط وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، اختيار ولاية البليدة لانطلاق عملية التلقيح ضد كورونا بمعاناتها من تفشي الفيروس التاجي.
وأوضح بن بوزيد على هامش اشرافه على انطلاق عملية التلقيح ضد كوفيد 19 من البليدة، اليوم السبت، أن الولاية كانت البؤرة الأولى للوباء، والتي فرض عليها الحجر الكلي، ما جعلها تشهد ضغطا نفسيا كبيرا، وتفقد الكثير من أبنائها.
وبشأن عملية التلقيح أكد المتحدث أن الجزائر كانت في الموعد من خلال انطلاق عملية التلقيح، مضيفا :” ستتم بصفة تدريجية وتشمل كل الولايات دون استثناء، بتنظيم كل التجهيزات اللوجيستيكية”.
وشدد المسؤول ذاته على أن اللقاح يبقى اللقاح الطريقة الأمثل للقضاء على الوباء، وهذا دون التخلي عن التدابير الاحترازية والوقائية.