أشرفت اليوم السبت، بقصر الثّقافة “مفدي زكريّاء” بالعاصمة، وزيرة الثّقافة والفنون مليكة بن دودة، وبحضور كلّ من وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي رضا تير، ورئيس سلطة الضبط السمعي البصري محمد لوبير، إضافة لرئيس لجنة الثّقافة والاتصال والسياحة بالمجلس الشعبي الوطني لخضر نادري، على افتتاح الملتقى الوطني لنوادي وفعاليات القراءة تحت شعار “القراءة في مواجهة الإكراهات”.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أعلنت اوزيرة الثّقافة والفنون، عن إجراءات جديدة لصالح القرّاء والكتاب، حيث ستستفيد مكتبات المطالعة العموميّة عبر الوطن من رعاية هامة عن طريق تجديد طرق تسييرها وتواصلها، وعبر تأطير النّوادي لتحصل على فضاءات ومسارات أفضل، ومنح الفرصة للشباب، لفتح مكتبات جديدة لتسويق الكتاب من خلال دعم مخزون الانطلاق الأولي، ومساعدة المكتبات في التخلّص من مخزونها ثقيل البيع، وهو ما يصب في صالح النّاشر الجزائريّ.
كما كشفت الوزيرة، عن دعم الكتّاب عبر منح وإقامات الورشات والإقامات الكتابيّة.
وللإشارة فقد حظي مجموعة من الكتّاب والروائيين والمثقفين بتكريم خاص من قِبل وزيرة الثقافة والفنون.