أطلق المؤلف والممثل والمخرج المسرحي دريس بن حديد نداء استغاثة جديد يطالب من خلاله، وباسم الجمعيات الثقافية والفنانين والمسرحيين بولاية تندوف، وزارة الثقافة والفنون بالتفاتة دعم وتشجيع الحركة والأنشطة المسرحية والفنية التي تعرفها هاته المناطق مند عقود من الزمن، و هذا من خلال إنشاء مسارح جهوية تحتضن المواهب والإبداع.
يعتبر هذا النداء الثاني الذي أطلقه فنانو الجنوب في أقل من سنة، حسب دريس بن حديد، حيت جاء” الأول مند نصف عام ولا جديد يذكر عدا بعض الوعود”، يقول في بيان نشره على صفحته على الفايسبوك.
وأضاف بن حديد أنه “بالرغم من وجود حركية مسرحية بولاية تندوف منذ عقود وإنجابها لعدد كبير من الممثلين والمخرجين ورغم وجود فرق وجمعيات مسرحية محترمة على غرار جمعية النسور العريقة التي تعد مدرسة تخرج منها كل مسرحيو تندوف، ورغم وجود جمهور مسرحي ذواق ومتعطش قل نظيره، إلا أن تندوف من الولايات القليلة التي لم يجسد بها مسرحاً جهوياً يحتضن رواد هذه الحركة ويصقل المواهب المحلية المشهود لها بالتميز ويساهم أيم مساهمة في دفع العجلة الثقافية”
وأشار بن حديد في ذات البيان: “إن حقنا وواجبنا اجتمعا في مطلب واحد نسعى من خلاله بأن نجعل تندوف منبراً وقطباً للفن الرابع وطنياً وحتى إفريقياً، مستغلين ومحولين بذلك موقعنا الجغرافي إلى عامل قوة وهو الذي طالما شكل لنا عقبة تعيق إبداعاتنا وتحرضنا على الفشل”.
النداء موجه حسب المخرج المسرحي باسمه وباسم رؤساء الفرق والجمعيات والمخرجين والممثلين والكتاب والتقنيون الذين يمارسون المسرح حباً وشغفاً، إلى ” كل المسؤلين والفنانين والمبدعين والمثقفين وإلى الجمهور، يناشدهم بالسعي حثيثاً من أجل رفع التجميد عن المسرح الجهوي لولاية تندوف الذي طاله منذ 2017.”، فهل من مستجيب؟….