تحولت شلالات سيدي رفاس ،الواقعة باقليم بلدية ماقضة على مسافة 15 كلم عن مدينة غريس بولاية معسكر، الى قبلة للسياح و المولعين بسحر الطبيعة، خاصة مع الأجواء الربيعية و الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة .
و سهلت عملية صيانة الطريق الرابط بين دوار النكاريف و الموقع الطبيعي المسمى شلالات سيدي رفاس ،تنقل الزوار إلى المنطقة، غير ان صعوبة المسالك الجبلية و المنحدرات الترابية للوصول إلى الشلالات و جداول المياه التي تشق الموقع الطبيعي ، يشكل أحد أبرز انشغالات السياح ، الذين دعت عينة منهم في انطباعات سجلتها “الشعب أونلاين” الى بذل المزيد من الجهود للترويج لهذا الموقع السياحي المهمل ، بداية من تهيئة المسالك و إقامة لوحات توجيهية و توفير وسائل الترفيه و اللعب لفئة الأطفال ،بشكل يمكن من استغلال هذا الموقع السياحي في انعاش الحركية الاقتصادية بالمنطقة ، و خلق مداخيل لبلدية ماقضة التي تعتبر من افقر بلديات معسكر، و حتى سكان مناطق الظل المحاذية للموقع السياحي .
و أبدى زوار الموقع السياحي الطبيعي ارتياحهم لتوفر العامل الأمني ، حيث يتجول الزوار بهذا الفضاء الطبيعي بكل أريحية و دون قلق من الاعتداءات ، الأمر الذي يرجع في الأساس إلى طيبة و كرم سكان المنطقة المسالمين ،الذين يناشدون السلطات العمومية الترخيص بإقامة أكشاك خدماتية تمكن شباب المنطقة من فرص الشغل ، زيادة على مطالبهم الداعية إلى توفير وسائل النقل و خدمات الهاتف و الاتصالات الغائبة تماما عن تغطية الموقع السياحي.
أما السياح الشباب الذين تحول موقع شلالات سيدي رفاس بماقضة الى وجهتهم المفضلة ايام العطل و العطل الأسبوعية، فحرصوا في انطباعاتهم لـ”الشعب أونلاين”،الى دعوة زوار الموقع الطبيعي للمحافظة عليه ، و حثهم على جمع مخلفاتهم و التحلي بالسلوكات الصديقة للبيئة ، بالنظر إلى أكوام النفايات التي صارت تشوه الموقع السياحي.
معسكر/أم الخير.س