طالب رئيس الجمعية الوطنية لضحايا الألغام جوادي محمد، اعتراف فرنسا بجرائمها ضد المدنيين ضحايا الألغام التي زرعتها عبر التراب الوطني، خلال حرب التحرير الكبرى.
وفي تصريح له لـ”الشعب اون لاين” أشار رئيس الجمعية إلى أن عدد ضحايا الألغام المسجلين والذين يتقاضون منح، بلغ 7400ضحية غالبيتهم من الأطفال، يضاف إليهم أعداد أخرى لا تتوفر فيهم شروط تقاضي منح.
وأوضح رئيس الجمعية، أن فرنسا تركت في الجزائر حرب نائمة وصامتة تودي بحياة أرواح بريئة، إضافة إلى عدم تعاون المستعمر السابق في نزع الألغام وتقديم خرائط بالمناطق والأماكن التي زرعت فيها، مع تكذيبه ادعاء الحكومة الفرنسية بأن الألغام زرعت بالمناطق الحدودية.
وهو أمر تفنده أعداد الضحايا بالمناطق الريفية غير الحدودية ، ورغم ذلك فقد تمكن الجيش الوطني الشعبي، من تطهير كل الأراضي الملغمة وسمح بعودة أصحابها إليها.
وفي الأخير، طالب جوادي بضرورة تعويض الضحايا المدنين الأبرياء .
بسكرة/ع.ن سعيد