يبدأ أمل الأربعاء مشاركته في بطولة القسم الوطني الثاني للمجموعة الوسطى لاعبين من فئة الآمال، يوم السبت المقبل، بنزوله ضيفا على اتحاد الحراش بملعب المحمدية، وذلك بسبب عدم تأهيل الأكابر بسبب الديون.
وتنقل بعض مسيري النادي الأزرق يوم الإثنين الماضي إلى مقر الرابطة الوطنية للهواة لأجل استلام إجازات اللاعبين، لكنهم قٌوبلوا بالرفض تطبيقا لقرار الفدرالية الجزائرية لكرة القدم الصادر في وقت سابق، والذي يقضي بمعاقبة الأندية المدانة بعدم تأهيل لاعبيها في حالة ما إذا لم تٌسدد دٌيونها.
ولتفادي الانسحاب الذي قد يٌعرض فريقهم إلى عقوبة خصم النقاط، كلف مسيري أمل الأربعاء مدرب الفريق الرديف بتحضير تشكيلتين، ستواجه الأولى أكابر اتحاد الحراش والثانية تتبارى مع فريق الآمال لهذا الأخير أي فئة أقل من 21 عام.
ولم تجد إدارة أمل الأربعاء مصادر جديدة للتمويل للتخلص من مشكلة الديون التي بلغت 50 مليار، خاصة وأن النادي يشارك بصفته فريق هاوي ولا يمكن اقتطاع جزء من ديونه من حقوق البث التلفزيوني التي لا يستفيد منها أصلا.
وعرف الأمل خلال فترة التحويلات الصيفية الماضية هجرة ألمع لاعبيه، 5 منهم انتقلوا إلى البطولة المحترفة، واثنين منهم انضموا إلى فرقين محترفين في بطولة الدرجة الثانية، كما رحل 7 عناصر نحو فئتي الأواسط والآمال لنادي بارادو.
واستعد أكابر الفريق تحت قيادة المدرب سليم بوفنارة بشكل جيد، لكن عدم منحهم الإجازات سيحرمهم من خوض مباراة الجولة الأولى للبطولة، وآملهم أن تتدخل السلطات الولائية لإنقاذ هذا الفريق العريق الذي بات يُكون ويصقل المواهب بشكل لافت.