أعلنت السلطات الموريتانية، عن حظر استيراد الدواجن من الجزائر، التي اكتشفت فيها، مؤخرا، بؤرة لإنفلونزا الطيور من نوع “إتش-5 إن-8” شديدة العدوى.
وأكدت وزارة التنمية الريفية الموريتانية، في رسالة وجهتها، يوم الأربعاء، إلى مصالحها، ضرورة تعزيز المراقبة على المنافذ البرية، خاصة مع الجزائر، وكذا من خلال ميناء نواكشوط ومطارها الدولي، لمنع أي استيراد للدواجن من هذا البلد.
وأوضحت أن هذا الإجراء اتخذ عقب تقرير للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، بتاريخ الثامن من فبراير الجاري، يؤكد ظهور صنف شديد الخطورة من إنفلونزا الطيور بالجزائر.
وقالت الوزارة إن القرار اتخذ أيضا اعتبارا لكون عوامل عديدة يمكن أن تساهم في انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، بما في ذلك المبادلات التجارية ومختلف ممارسات التسويق، ومن خلال مداجن التربية وعبر الطيور البرية.
كما دعت المصالح البيئية إلى المزيد من اليقظة، وخاصة في المناطق الرطبة، والتي تشكل مناطق تجمع أو عبور للطيور البرية.
وكانت المنظمة العالمية لصحة الحيوان قد أعلنت، يوم الثلاثاء، أن بؤرة لإنفلونزا الطيور من نوع “إتش-5 إن-8” شديد العدوى، اكتشفت، في ضيعة لتربية الدواجن في منطقة عين فكرون بولاية أم البواقي.
وأوضحت المنظمة، على موقعها الرسمي، أن هذه البؤرة اكتشفت للمرة الأولى، يوم 17 جانفي، بعين فكرون، ثم جرى تأكيدها، يوم 26 من الشهر ذاته، حيث تم إرسال تقرير للمنظمة، في الثامن من شهر فيفري.