دعا الخبير ورئيس نادي المخاطر الكبرى، عبد الكريم شلغوم، إلى استحداث هيئة وطنية تتكلف بمهمة تسيير ومتابعة المخاطر على مستوى مناطق الظل .
قال شلغوم، في اليوم الدراسي حول “السد الأخضر ومناطق الظل”، اليوم الخميس، المنظم من قبل المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، إن استحداث هيئة وطنية تتفرع عليها مندوبيات عبر كافة ولايات الوطن، من شأنه أن يسمح باستشعار وتحديد المخاطر المحدقة، وبناء على ذلك يتم ضبط استراتيجيات عمل ناجعة .
كما خلص شلغوم إلى مجموعة من التوصيات بشأن التحديات على مستوى هذه المناطق، في مقدمتها تعزيز البوابة الإلكترونية حول المخاطر الكبرى، بتوفير المعلومة الدقيقة الخاصة بكل ولاية، بغية معالجتها وتطوير خطط عمل وقائية استباقية.
كما شدد شلغوم، خلال عرض متكامل حول المخاطر، على ضرورة تطوير البحوث العلمية حول برامج السد الأخضر، وكذا تطوير الهياكل القاعدية وتعزيز برامج الإقتصاد الأخضر، داعيا السلطات المحلية الانخراط في مساعي وجهود حماية وتثمين المواد المائية .
من جانبه، أشار مدير مجمع الهندسة الريفية بوزارة الفلاحة، في مداخلته، إلى الأهمية البالغة لبرنامج السد الأخضر الذي يدخل في صلب اهتمامات السلطات الوصية .
وأشار المتحدث، أنه فور التعليمات التي قدمها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقاءه مع ولاة الجمهورية، ترجمت على أرض الميدان عدة مشاريع تخص التنمية الريفية، تتعلق في مجملها بتهيئة شبكات الطرقات وتعبئة النقاط المائية .
فضلا عن ذلك، تم تشجير ما مساحته أزيد من 11 هكتار، منها 5288 هكتار أشجار مثمرة .
كما طرح خبراء ومختصون، رهانات وتحديات التنمية الريفية ومناطق الظل، لاسيما ما تعلق ببرامج التنمية المستدامة وتثمين الموارد المتاحة .