مشاهد صادمة لأبقار مرمية في كل الاتجاهات بعد نفوقها بمنطقة الحجار الصفر، ببلدية الحويجبات الحدودية، نفوق عدد معتبر من الأبقار والأغنام وحتى الماعز كبد مربيها خسائر مادية معتبرة.
وقد خلف هذا الوضع استياءا وتذمرا كبيرين للموالين، الذين يرجعون سبب نفوقها إلى الجوع والبرد، مطالبين بتدخل السلطات لاحتواء الأزمة، خاصة وأن المنطقة معروفة بثروة حيوانية معتبرة.
شباب منطقة الحجار الصفر ببلدية الحويجبات، الذين فروا من جحيم البطالة، وخطر التهريب ووضعوا كل امكانياتهم للاستثمار في أراضيهم وتربية الماشية، صدموا بالواقع المرير الذي يواجههم يوميا مع العراقيل التي يحاولون ايجاد حلول لها دون جدوى.
فغلاء الأعلاف و انعدام الماء والمستودعات لتربية هذه الماشية، يشكل خطرا حقيقيا على حياتها، ليستيقظ الموالون يوميا على نفوق عشرات الأبقار ورؤوس الماشية، بسبب البرد و الجوع.
ورغم كل الامكانيات التي حاول هؤلاء الشباب توفيرها إلا أنها تبقى غير كافية للنهوض بهذه الثروة الحيوانية المعتبرة بالمنطقة.
ويناشد الموالون السلطات المحلية بدعمهم، للبقاء في أراضيهم قبل الهجرة منها، حتى يتمكنوا من تربية ماشيتهم وخلق أيادي عاملة في محاولة منهم للقضاء على البطالة بهذه المنطقة الحدودية.
وهم يدعون السلطات إلى منحهم التراخيص، لحفر الأبار وتقديم يد المساعدة للشباب الراغبين في الاستثمار في أراضيهم.