أمر والي معسكر، عبد الخالق صيودة، بتوقيف مسؤول الجزائرية للمياه باقليم سيق، بعد تسجيل تذمر واسع بين المواطنين من الانقطاعات المتكررة للماء الشروب.
و وجه، عبد الخالق صيودة، انتقادات لاذعة لمسؤولي الجزائرية للمياه بمعسكر، على خلفية التذبذب الفادح في توزيع مياه الشرب على مستوى أحياء عدة من مدينة سيق، لفترات تزيد عن 15 يوما، رغم ان تموين مدينة سيق يتم عن طريق مشروع الماو الذي لا طالما توقفت عليه حلول أزمة المياه الحادة بمدينة سيق .
وأوضح المسؤول التنفيذي في تصريحاته لوسائل الإعلام ، أن قرار التوقيف يأتي ليكون عبرة للمسؤولين المتقاعسين عن أداء مهامهم ، وأن تحقيقات مصالحه أفضت إلى وجود سلوكات سلبية بين بعض العاملين في الجزائرية للمياه ،المكلفين بالتحكم في عملية التوزيع على مستوى الشبكات ،الذين يعمدون إلى قطع المياه عن السكان دون وجه حق .
و يشتكي سكان بعض أحياء مدينة سيق بولاية معسكر ، من الانقطاعات المتكررة للمياه، إضافة إلى التسربات والأعطاب على مستوى أجزاء من شبكة توزيع مياه الشرب، إضافة الى أعطاب على مستوى شبكة الصرف الصحي التي يتخوفون من مخلفاتها، بعد أن تحولت بعض شوارع سيق إلى مكبات تتدفق فيها مياه الصرف الصحي.
وترجع أسباب تضرر شبكة الصرف الصحي بسيق ، إلى الصرف العشوائي للنفايات الصناعية السائلة لوحدات تصبير الزيتون التي يبلغ عددها نحو 200 وحدة صناعية منتشرة بالنسيج الحضري لمدينة سيق.
ويتوقف علاج المشكل على التفكير في تسجيل مشاريع تنموية لفائدة هذه المنطقة التي تزيد كثافتها السكانية عن 85 ألف ساكن ، من حيث تسجيل مشاريع لتجديد شبكات صرف المياه المتضررة و مشروع لمحطة معالجة المياه المستعملة بالمنطقة ،التي تصرف نفاياتها الصناعية السامة في واد سيق ،لتتدفق مباشرة في المنطقة الرطبة-المقطع .