أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، بأن الانفجار النووي الذي قامت به فرنسا الاستعمارية برقان عام 1960 كانت له تداعيات إشعاعية كارثية لا تزال أضرارها على السكان والبيئة قائمة إلى اليوم.
وقال بودوم في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، اليوم السبت”بمثل هذا اليوم من عام 1960 بحدود 7:04 صباحا، قامت فرنسا الاستعمارية بأول تفجير نووي بمنطقة رقان بالصحراء”.
وتابع” العملية التي سُميت بـ”الجربوع الأزرق”، كانت بقوة 70 كيلوطن، فقوة التفجير كانت ما يعادل من 3 إلى 4 أضعاف قنبلة هيروشيما.
وفي السياق أشار المتحدث إلى أن الجزائر كانت ولا تزال بطليعة الدول المرافعة لأجل الحظر الشامل للتجارب النووية، مضيفا:”الجزائر ساهمت من خلال رئاستها أشغال اللجنة الأولى للأمم المتحدة،باعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية بـ7 جويلية 2017″.