تنظم جامعة يحي فارس بالمدية، صبيحة هذا الأربعاء، 17 فيفري، فعاليات أول طبعة لمسابقة أحسن شركة ناشئة.
وتأتي الخطوة في اطار مرافقة الطلبة أصحاب الأفكار الإبداعية والابتكارية، ممن يملكون قدرات تقنية تخولهم الوصول إلى إنشاء مؤسساتهم.
حسب منشور الدكتور عمر هارون، لهذا اليوم ، فقد أطلقت الجامعة ،نداءا للمشاركة في الفاتح من فيفري الماضي من خلال موقعها وموقع دار المقاولاتية التابع لها.
وعرفت المسابقة مشاركة عدد كبير من الطبة والذين إختارت منهم لجنة الإنتقاء التابعة لحاضنة أعمال الجامعة 6 مؤسسات للمشاركة في المرحلة النهائية للمسابقة والتي ستجرى بالقاعة الكبرى للمحاضرات حاج حمدي أرسلان، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والأستاذة والمدربين في مجال المقاولاتي .
واستناداللدكتور عمر هارون مدير دار المقاولاتيه، سيعرف هذا الحدث جانبا نظريا يقدم فيه الأساتذة المحاضرين تدخلات تتراوح بين التفكير الإبداعي ، والتكوين المقاولاتي، وتجسيد الشركات الناشئة، بالإضافة للمقاولاتية والابتكار.
وسيفسح المجال بعدها للمتسابقين أًصحاب الأفكار بتقديم عروضهم أمام لجنة التحكيم .
كما سيتم تقييم هذه المشاريع المقترحة وفقا لمعايير تتلخص في وضوح الفكرة وإبداعيتها، الأهمية الاقتصادية للمشروع و مدى إمكانية تحقيق المشروع في أرض الميدان، بالإضافة لإمكانية دخول السوق ومدى تقدم المشروع وطريقة عرض المشروع .
وبخصوص المشاريع المختارة ، صرح محدثنا أنها تراوحت بين الجانب الابتكاري من خلال طابعة ثلاثية الأبعاد وتصميم طائرة درون.
كما تم قبول مجموعة من المشاريع المتعلقة بحلول تقنية لمشاكل يومية في مجالات مختلفة على غرار المجال الفلاحي والوقاية من حوادث المرور، وغيرها من المشاريع.
وأكد الدكتور هارون، مسؤول فرقة تسيير حاضنة الاعمال بهذه الجامعة ،ان لجنة تنظيم المسابقة حرصت على التنوع داخل لجنة التحكيم لمنح شفافية أكبر للمسابقة، إذ يطمح، حسبه، أن تكون الطبعات القادمة طبعات وطنية لتليها طبعات مغاربية، بقصد الكشف عن المواهب الكامنة في الجامعة وحتى في شباب الولاية ، لكون المسابقة مفتوحة في الاصل لكل الشباب المبدع في الولاية، وهي محاولة من الجامعة للتفتح على محيطها السوسيو إقتصادي وهذا تطبيقا لتعليمات الوصاية.
ختم محدثنا قوله بأن فعاليات الطبعة الأولى لمسابقة أحسن شركة ناشئة في هذه الولاية ستكون منقولة بشكل مباشرة على وسائط الجامعة لأجل تحقيق مزيد من المنفعة للطلبة والشباب وتحفيزهم على الدخول في مجال إنشاء مؤسساتهم الخاصة .
ع.عباس