علق الدكتور سيد علي بن عومر ،المختص في القانون و العلوم السياسية بجامعة معسكر ،عن خطاب رئيس الجمهورية، أنه كان خطابا مقتضبا ،واضحا و صريحا يبعث على الارتياح ، و يعكس إطلاع رئيس الجمهورية على الأوضاع في البلاد بتفاصيلها الدقيقة خلال فترة علاجه.
و لفت المتحدث ل “الشعب أونلاين” إلى أهم النقاط الواردة في خطاب الرئيس و التي شغلت الراي العام الوطني ،قائلا ان عشرين دقيقة من الزمن كانت كافية لتبديد المخاوف و طمأنة الرأي العام ، بداية من إعلانه عن رغبته في حل – البرلمان – ( المجلس الشعبي الوطني)، و اجراء انتخابات تشريعية خالية من المال الفاسد ، الى التعديل الحكومي المرتقب في الساعات المقبلة ، و التاسيس لمرصد للمجتمع المدني و المجلس الأعلى للشباب ، و العفو الرئاسي عن بعض المتورطين في جرائم تتعلق بالقانون العام ،
و أوضح الدكتور سيد علي بن عومر ، ان الشعب الجزائري تابع باهتمام خطاب رئيس الجمهورية ، الذي جدد من خلاله تعهداته و التزاماته في برنامجه الانتخابي ،داعيا إلى الالتفاف الشعبي بقوة حول برنامج رئيس الجمهورية و عدم الاستسلام لسياسة الإحباط الهادفة إلى شل عزيمة الجزائريين في المضي نحو جزائر جديدة .