قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الخميس في خطاب للأمة حل المجلس الشعبي الوطني وإجراء تعديل حكومي خلال ال 48 ساعة القادمة كأقصى تقدير.
وهذا أهمّ ماجاء في خطاب الرئيس:
– حظيت بثقتكم الغالية يوم 12 ديسمبر 2019 لكن شاءت الأقدار أن نلتقي في ذكرى لا تقلّ أهمية وهي ذكرى يوم الشهيد.
– بعض الجزائريين يريدون بيع الوطن بثمن بخس.
وباء كورونا:
– رغم الصعوبات المالية أخذنا قرار رفع الحدّ الأدنى من الأجور الذي لم يرفع منذ سنوات.
– جائحة كورونا التي أصابت العالم بأسره تمكننا من مواجهتها بفضل صبر المواطنين وتضحياتهم.
– يوم أُعلنت البليدة بؤرة لجائحة كورونا أتذكر بكل افتخار تضامن جميع الجزائريين مع الولاية.
– انتقدت بعض الدول إجراءاتنا لمواجهة كورونا لكنهم الآن يقومون بنفس الإجراءات لمواجهة الوباء.
– بعد 6 أو 7 أشهر سيبدأ تصنيع اللقاح المضاد لكورونا في الجزائر.
– تمكننا من مواجهة كورونا بأقل ضرر ممكن على الاقتصاد بفضل التدابير التي اتخذناها لصالح المتعاملين الاقتصاديين.
الاقتصاد:
– خطة دعم مشاريع الشباب والشركات الناشئة ستوصلنا إلى أبعد حدّ ممكن من خلق الثروة ومناصب الشغل.
الإصلاح السياسي:
– أدرجنا في تعديل الدستور كل ما طالب به الحراك المبارك.
– سنواصل في إعلاء صوت المجتمع المدني اليوم ومستقبلا بعد أن كان مهمّشا.
– قلّصنا صلاحيات رئيس الجمهورية وعززنا صلاحيات المنتخبين.
– قررت حلّ المجلس الشعبي الوطني للمرور مباشرة إلى انتخابات تشريعية شفّافة.
– نفتخر بالحراك المبارك الذي أبهر كل الدول وكل الشعوب وأنقذ الجزائر من مأساة.
– أمضيت قرارا بالعفو الرئاسي عن 30 من المعتقلين على هامش مسيرات الحراك.
– سأجري تعديلا حكوميا بعد 48 ساعة يشمل القطاعات التي عرفت نقصا في أداءها لمهامها.
– سيتمّ تنصيب المرصد الوطني للمجتمع المدني.
– بعد 15 أو 20 يوم ستكون هناك نصوص نهائية لتنصيب المجلس الأعلى للشباب.
– ستكون هناك قرارات أخرى ليكون الدستور ساري المفعول بكل بنوده.
السياسة الخارجية:
– نرحّب باتفاق الأشقاء الليبيين في سويسرا على اختيار القيادة الجديدة للبلاد.
– موقفنا واضح من القضية الفلسطينية المقدّسة.
– الصحراء الغربية هي آخر مستعمرة في إفريقيا ومن حقّ الشعب الصحراوي تقرير مصيره.
– نبارك اجتماع الأطراف السياسية في مالي.