بقرار من وزيرة الثقافة و الفنون وتحت اشراف والي ولاية تبسة، تم اعادة الاعتبار لمسكن العلامة مالك بن النبي المكون من طابقين الواقع وسط مدينة تبسة القديمة ،وتحويله لصرح ثقافي ليكون وجهة الأدباء والمثقفين.
وفي هذا الصدد فقد تم تحويل منزل العلامة مالك بن النبي الى متحف ومكتبة طبقا لتوجيهات المدير العام لديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية.
تضم المكتبة كل مذكرات العلامة ومحاضراته ،وكذا عنواين جميع مؤلفاته كل عنوان بأربعة نسخ بالاضافة الى النسخة الرقمية ،ويتم استقبال المثقفين والأدباء واستغلال هذا المعلم لزيارات الترشيدية ضمن المخطط السياحي لولاية تبسة، واستضافة قامات أدبية وتخصيص هذا الفضاء الثقافي كقطب لانشاء نشاطات وبرامج وندوات تبرز الثقافات والمحاور و القضايا التي كان يعالجها المفكر مالك بن النبي.