كشف وكيل الجمهورية لدى محكمة عزازقة، أن والد الطفلة كنزة قد اعترف بجريمته الشنعاء وتطرق إلى تفاصيل مروّعة وصادمة حول طريقة تنفيذ جريمته ضد ابنته التي لم تتجاوز سن الـ17.
وأفاد وكيل الجمهورية في ندوة صحفية نشطها اليوم الخميس، عن تفاصيل جريمة الطفلة التي عثر على جثتها بغابة إيعكوران بعزازقة.
وقال وكيل الجمهورية، أنه بتاريخ 7 فيفري 2021 تقدمت المدعوة “م.ف” أمام الضبطية القضائية بعزازقة للتبليغ عن اختفاء ابنتها القاصر “س.س” البالغة من العمر 17 سنة والمقيمة مع والدها بحي تيزي مليكي ببلدية عزازقة.
وأضاف وكيل الجمهورية، أنه “في نفس اليوم تقدم المدعو “س.أ” للتبليغ عن اختفاء إبنته القاصر منذ تاريخ 1 فيفري، حيث أمرت على إثر ذلك، نيابة الجمهورية بمحكمة عزازقة، بفتح تحقيق”.
وأوضح وكيل الجمهورية، أنه “بتاريخ 15 فيفري على الرابعة مساء تلقينا مكالمة من الدرك الوطني بأعكوران مفادها العثور على جزأين لضحية من جنس أنثى بمفرغة عمومية”.
وبعد التنقل إلى المكان، رفقة الشرطة العلمية والطبيب الشرعي وتم معاينة رأس مفصول عن الجسد من جنس أنثى، وبعد مقارنة صورة القاصر المختفية مع الرأس المفصول تم التأكد من تطابقهما، وهو ما أكدته والدة الضحية.
وأفاد وكيل الجمهورية، أنه بعد تفتيش مسكن الضحية، تبين أن المنزل كان مسرحا للجريمة، بفضل إستخلاص دلائل علمية كافية وقرائن قوية تفيد بأن والد الضحية قام بقتلها وتقطيعها داخل المنزل العائلي، قبل رمي الجثة في الغابة.
وتابع يقول:” تم توقيف والد الضحية والتحقيق معه من قبل الضبطية القضائية، الذي أنكر الأفعال وعند سماعه من طرفنا اعترف بارتكابه للجريمة”.
وبعد استكمال التحريات تم تقديمه أمام نيابة المحكمة واحالة القضية على قاضي التحقيق بتهمة جناية القتل مع سبق الاصرار والترصد، والتمس قاضي التحقيق وضع المتهم رهن الحبس المؤقت.