رحبت جبهة المستقبل بالقرارات التي إتخذها رئيس الجمهورية وكشف عنها بمناسبة اليوم الوطني للشهيد و الذكرى الثانية للحراك الشعبي، واصفة اياها ب “الشجاعة “، مؤكدة أنها ترجمة للإرادة القوية و النوايا الحسنة التي لمسها رئيس الحزب عبد العزيز بلعيد خلال اللقاء الذي جمعه به مؤخرا لدى اسقباله بعد عودته من ألمانيا.
وأوضح المكلف بالإعلام و الإتصال بجبهة المستقبل رؤوف معمري ل “الشعب” أن القرارات المتمثلة في حل المجلس الشعبي الوطني ،إجراء التعديل الحكومي خلال ال 48 ساعة القادمة و العفو الرئاسي عن بعض معتقلي الرأي، و تنصيب المرصد الوطني للمجتمع المدني و المجلس الأعلى للشباب تمثل دلالة على الإنطلاقة الحقيقية لوضع معالم الجزائر الجديدة .
وأشار معمري أن جبهة المستقبل كانت على علم مسبق بقرار حل المجلس الشعبي الوطني، مشيرا الى أن رئيس الحزب بلعيد كان قد صرح بذلك في خرجاته الاعلامية عقب لقائه مع رئيس الجمهورية.
وحسب جبهة المستقبل فان هذه الخطوة التي ترحب بها من شأنها التعجيل إلى الذهاب إلى مؤسسات شرعية, لأنه لا يمكن بناء جزائر جديدة بمؤسسات فاقدة للشرعية، خاصة في إطار قانون الإنتخابات الجديد التي سيمرر بأمرية من طرف رئيس الجمهورية ، و الذي يحمل الكثير من الأمور الايجابية خاصة ما تعلق بنظام الاقتراع على القائمة المفتوحة، و شرط المستوى الجامعي.
و بخصوص الانتخابات المسبقة أوضح معمري أن جبهة المستقبل على أتم الاستعداد لدخول الاستحقاقات المقبلة ، خاصة و ان رئيس الجمهورية كان في كل خطاباته السابقة يتكلم عن انتخابات تشريعية و محلية مسبقة. وهو سمح للحزب بتنظيم نفسه وتكوين مناضيليه وتحضيرهم لهكذا موعد.