تنقل سفير جمهورية ساحل العاج فوهو ساهي ألفونس، رفقة أعضاء من غرفة التجارة الجزائرية-الإيفوارية الى ولاية برج بوعريريج.
وزار السفير وحدات إنتاج تابعة لمجمع “كوندور”، المتخصص في الصناعات الإلكترونية والكهرومنزلية بالمنطقة الصناعية للولاية.
وعبّر السفير عن إعجابه بـ”مستوى الصناعة والنشاط الإقتصادي في الجزائر”، وعن “إفتخاره بهذا البلد”، وقال إن “الجزائر بلد كبير كبر تاريخه وعلاقاته الطيبة مع شعوب إفريقيا خاصة جمهورية الكوت ديفوار، التي تعد من الدول الشقيقة والصديقة للجزائر”.
واعتبر السفير أن ما حققته الشركات الجزائرية من نجاح جاء بفضل مجهودات رجال، وسياسة تكوين وإستثمار، والتي حققت أهدافا ناجحة في الجزائر التي صارت تصدر منتجاتها إلى دول إفريقيا والعالم، وحولت بواخر مواد أولية كانت تذهب إلى أوربا، إلى بواخر منتجات جزائرية إفريقية يستهلكها الأفارقة بكل فخر وإعتزاز.
وأضاف السفير أن ما إطلع عليه في وحدات كوندور يفتح آفاقا كبيرة للشركات الإيفوارية، نحو عقد شراكات حقيقية بين المتعاملين الإقتصاديين، وعبر عن إستعداده التام ليكون سفيرا للشركات الجزائرية على غرار كوندور ببلده، من أجل الرقي بإفريقيا وبالشراكة بين بلدانها نحو غد أفضل، يغنيها من التبعية إلى أوروبا، من خلال إستغلال ما توفره الجزائر في التكوين والخبرة الصناعية.
فرص تكوين
وشكر سفير الكوت ديفوار مسؤول كوندور عبد الرحمان بن حمادي الذي منح تكوينا لـ20 شابا إيفواريا في “أكاديمية كوندور”، على عاتق الشركة، في مجال الصيانة للمنتجات الكهرومنزلية، إستعدادا لشراكة وتصدير لمنتجات كوندور نحوالكوت ديفوار .
ومن جهته رئيس مجلس إدارة شركةكوندور عبد الرحمان بن حمادي إعتبر زيارات السفراء فرصة سانحة للتعريف بحقيقة التطور الإقتصادي الذي بلغته الجزائر ومؤسساتها ومنتجاتها، وفرصة أيضا لإطلاع الشركاء الأفارقة خاصة بالإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر نحوآفاق التعاون الإفريقي الإفريقي
وأكد بن حمادي أن كوت ديفوار تعد بوابة نحو إفريقيا الغربية وهي سوق واعدة وتمتلك منظومة بنكية ورقمية قوية يمكن الإستفادة منها، في مجالات التعاون وتسويق المنتجات الجزائرية المتنوعة.
وعن جديد كوندور وإستثماراتها، كشف مسؤول كوندور عن برنامج مستمر لتجديد العتاد وخطوط الإنتاج مواكبة للتطور الواقع في تجهيزات الإنتاج، وهو ما يساهم في خفظ التكاليف ورفع طاقة الإنتاج والإدماج، دون إغفال شق التكوين الذي تعتمده الشركة التي فتحت أكاديمية خاصة “كوندور أكاديمي” التي تساهم في التكوين، وتوفير إطارات قادرة على رفع تحدي المنافسة الدولية.
وكشف بن حمادي عن إفتتاح مصنع جديد قريبا يشغل 750 عاملا، كما سيتم رفع الطاقة الإنتاجية في مركب الثلاجات من 500 ثلاجة يوميا إلى 1000 ثلاجة، وبالتالي ما يفوق 350.000 ثلاجة سنويا، وهو ما يتطلب البحث عن أسواق خارجية مغاربية وإفريقية خاصة للتصدير وتسويق 50 بالمائة من المنتجات خارج الجزائر.