سخرت السلطات المحلية لبلدية بوسعادة، عمال حضيرة البلدية لتنظيف مدخل المعلم التاريخي ” برج الساعة” أو ما يسطلح عليه ” برج كافينياك” لأجل تنظيف المدخل الرئيسي الخاصه به ، تحضيرا لإستقبال خبراء الآثار للإنطلاق في عملية الترميم والصيانة .
ويعتبر برج الساعة ببوسعادة، عبارة عن بناية قديمة تجاوز عمرها 170 سنة، هو برج عسكري يتواجد على قمة صخرية مطلة على المدينة القديمة،تم بناؤها بعد إحتلال المدينة للإشراف على حراسة المنطقة كلها.
و يرى الباحث والمهتم بالآثار ” السعيد حبيشي ” أن الهندسة التراثية ومكان برج الساعة المرتفع وسط مدينة بوسعادة يمكن الحفاظ عليه كشاهد على الحقبة الإستعمارية بجانب مقبرة الشهداء، وكمتحف
ومعلم سياحي بإمتياز تشجيعا لسياسة الإستثمار السياحي لميزة وقيمة بوسعادة التراثية، إلا أن شبابها يقبع في بطالة كبيرة، في ظل عدم وجود صناعات مختلفة، خاصة وأن بوسعادة مدينة سياحية لها أماكن تجذب السائحين كالمدينة القديمة والواحة، وزادها جمالا برج الساعة (الذي كان إسمه عند الفرنسيين (فور كافينياك)،وجب الحفاظ عليه وإعادة بريقه الذي من شأنه أن يكون جاذبية سياحية لخلق مناصب شغل.