وجّهت مؤسسة لخضر بورقعة للفكر والعمل الإنساني إعذارا لشركة جزائرية للانتاح السمعي البصري، للتريث قبل بث فيلمين وثائقيين حول سيرة المجاهد المرحوم لخضر بورقعة.
جاء في بيان مؤسسة لخضر بورقعة للفكر والعمل الإنساني، اليوم الأحد، أنه “بعد التحري والتأكد من إنتاج فيلمين وثائقيين حول سيرة المجاهد المرحوم لخضر بورقعة، من إنتاج شركة جزائرية للسمعي البصري، الأول بعنوان “ثعلب الولاية الرابعة”، والفيلم الثاني “رجل الثورتين”.
اتصلت المؤسسة بمسير الشركة للتريث حتى استكمال الإجراءات القانونية والإدارية التي تتمتع بها مؤسسة لخضر بورقعة للفكر والعمل الإنساني، طبقا لأحكام القانون الأساسي للمؤسسة في مادته الثالثة (03) والمحددة لأهداف نشاطها.
وينص البند العاشر للمؤسسة، أن الملكية الفكرية للمجاهد لخضر بورقعة ملك حصري للمؤسسة، ومن خلالها تعمل المؤسسة على حماية أي إستغلال لاسم وصورة المجاهد خارج إطاره المسطر من قبل المؤسسة.
ويضيف البيان، أنه “تبعا لذلك فإن مؤسسة لخضر بورقعة للفكر والعمل الإنساني تبلغ رسميا من خلال هذا الاعذار هذه الشركة أنها لا يمكنها إنتاج، تسويق أو بث أي فيلم وثائقي للمرحوم لخضر بورقعة، إلا بعد استشارة وطلب الاذن كتابيا من المؤسسة التي تمتلك الحصرية في الملكية الفكرية للمرحوم “.
ويفيد البيان أن “أي إجراء دون موافقة رسمية من المؤسسة يعتبر تعد سافر على روح الفقيد وعلى المؤسسة المالكة حصريا لملكيته الفكرية”.
وتطالب مؤسسة لخضر بورقعة الشركة التواصل معها في أجل لا يتعدى الأسبوع ( 8 أيام ) ابتداءا من تاريخ نشر الاعذار، من أجل إيجاد حل توافقي بين مؤسسة لخضر بورقعة للفكر والعمل الإنساني وهذه الشركة في إطار التراضي، يشير ذات البيان.
وأي تجاهل لهذا الاعذار، يؤكد بيان المؤسسة، سيضطر أصحابها إلى رفع دعوى قضائية ضد هذه الشركة في إطار ما يكفله القانون.