تمكنت وحدة من وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي بالناحية العسكرية الأولى، من حجز كميات معتبرة من المخدرات، وذلك في إطار حماية الحدود والأراضي المحررة ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها ، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الصحراوية.
واوضح المصدر ذاته أن ” الكمية قدرت ب 200 كلغ من مادة الحشيش المعالج التي تشتهر المملكة المغربية بزراعتها وانتاجها ، وتستغلها أجهزة المخابرات المغربية لتمويل عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل والصحراء خاصة شمال مالي، ويتم تسريبها عبر قواعد الجيش المغربي بحزام الذل والعار لتجد طريقها بعد ذلك نحو موريتانيا ومنها نحو التراب المالي”.
ورغم اشتعال الحرب على طول الجدار المغربي- يضيف البيان – فإن ذلك لم يمنع الأجهزة الرسمية المغربية من مواصلة سياستها في اغراق المنطقة بسموم المخدرات، وتهديد امنها، كونها تشكل الوسيلة الأكثر ربحا لتمويل الصندوق الأسود للخزينة المغربية واجهزة مخابراتها التي ما فتئت تفرخ من حين لأخر خلايا الارهاب الوهمية في المغرب، في حين تشكلها وتمولها وتسلحها في شمال مالي وباقي منطقة الساحل والصحراء.
كمية المخدرات المحجوزة تم اتلافها وحرقها بحضور ممثل النيابة العامة ومنسق الناحية واركانها عشية يوم 18. 2. 2021 على. الساعة 6 مساء.