في ولاية تيارت حالة إنسانية جميلة قلّما تصادفها في الجزائر، يشترك في نسج ملامحها متقاعدان يترجمان معنى آخر للصداقة..
معلم متقاعد، مُقعَدٌ، لم يجد سوى رفيق الدراسة وهو متقاعد ايضا ليُفرج كربته.
يأخذ الأول، وهو بكامل لياقته، الثاني، وهو مقعدٌ في نزهة كل يوم مدة ساعتين، ويجول به أرجاء مدينته مدريسة، ولا يتأفف من حفر تصادف كرسي صاحبه المتحرك.
الصورة تتكرر كل يوم في مدريسة حتى صارت عنوانا كبيرا لصداقة من زمن آخر..