يترقب مهتمون بملف السيارات، الإعلان عن قائمة الرخص المؤقتة الممنوحة لسبعة وكلاء استيراد، عقب جدل رافق “تستر” الوزير السابق فرحات آيت علي بشأن أصحاب ملفات وعلامات حصلت على الضوء الأخضر للاستيراد مؤقتا.
علمت “الشعب أونلاين” أن قائمة الملفات المؤشرة عليها بالقبول الأولي، فيها علامات، آسيوية وصينية وأمريكية معروفة لدى الجزائريين ، منها “نيسان” اليابانية، “فورد” الأمريكية، إضافة إلى “شيري” الصينية.
و بالرغم من عدم الإفصاح لحد الآن عن القائمة الكاملة رسميا، ينتظر الجزائريون الجديد في هذا الملف، بالنظر إلى غياب السيارات الجديدة في السوق، منذ أكثر من عامين.
وكانت الحكومة قد رفعت مؤخرا إجراء غلق أسواق السيارات المستعملة، وسمحت بإعادة فتحها مرة كل 15 يوما، ومع ذلك لم تكبح هذه الاجراءات ارتفاع الأسعار.
وفي هذا السياق بالتحديد، يقول الرئيس السابق لجمعية وكلاء السيارات متعددي العلامات، يوسف نباش، في تصريح للشعب أونلان، “إن عودة نشاط الأسواق الأسبوعية بعد غلقها مدة 08 أشهر، لم يساهم في تخفيض الأسعار”.
وأعطى نباش أمثلة عن أسعار سيارات مستعملة وصلت مستويات قياسية، وجدد التأكيد على أن ارتفاع الأسعار مرهون بتغطية نقص المركبات في السوق.
وحسب نباش، ” فحتى بعد تحرير الاستيراد رسميا، تبقى الأسعار مرتفعة بالنظر لعوامل، في مقدمتها انخفاض قيمة الدينار، ارتفاع تكاليف النقل، إضافة إلى العجز المسجل في السوق”.
وبالعودة إلى التراخيص المؤقتة، تواصل اللجنة التقنية المختصة دراسة ملفات الراغبين في استيراد وتركيب السيارات، في انتظار ايداع ملفات التراخيص النهائية للحاصلين على القبول المؤقت، بما يمكنهم بالشروع في الاستيراد.