جدد الرئيس عبد المجيد تبون، تأكيده على بناء جمهورية جديدة وقوية “بلا فساد ولا كراهية”، مشددا على أن هذه الإرادة الوطنية ستنتصر ويتحقق ما ينشد به الشعب الجزائري.
وتوجه الرئيس تبون، في رسالة بمناسبة تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وخمسينية تأميم المحروقات، بالتهنئة للعاملات والعمال في كل المواقع متطلعا معهم “لجزائر سيّدة منيعة، قادرة ببناتها وأبنائها على تخطي صعوبات هذه المرحلة الحساسة”.
وشدد الرئيس على أن رهانات الجزائر كبرى ما يوجب توسيع وتطوير البحث والاستكشاف، والوفاء بالالتزامات إزاء الأسواق الخارجية، ومواكبة التحولات باتجاه الانتقال الطاقوي تعزيزا لأمننا في هذا المجال.
وأضاف في هذا السياق “إنني على يقين بأن الآفاق واعدة بفضل رصيد خبرة وتجربة وتجند إطارات القطاع لترجمة الاستراتيجية الرامية لتجديد احتياطاتنا البترولية والغازية ،وتطوير مشاريع الصناعة التحويلية”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه سيتم توسيع الاستثمارات في قطاعات حيوية كالفلاحة، والسياحة للخروج الفعلي من تبعية طال أمدها لريع البترول والغاز.
وفي سياق أخر أفاد المتحدث بأن عيسات إيدير وجيله من العمال والنقابيين، قاموا بتأسيس إحدى قلاع الالتزام الوطني أثناء الثورة وبناء الجمهورية المعاصرة، ومكّنوا للعدالة الاجتماعية الحقّة.
وقال الرئيس تبون إن المنظمة النقابية العتيدة مدعوة في هذه الظروف الخاصة والصعبة، للانخراط في مسعى تقوية الجبهة الاجتماعية وتحصينها من محاولات الاستغلال المُريب لهذه الأوضاع بزرع الشكوك وإثارة البلبلة.
وذكر بأن الاتحاد العام للعمال الجزائريين دفع شهداء الواجب من إطاراته وقيادييه، منهم عبد الحق بن حمودة، نترحم اليوم على أرواحهم الطاهرة.