تحولت بلدية قرواو في ولاية البليدة إلى ورشة كبيرة بسبب أشغال التهيئة التي تعرف مختلف أحيائها وأزقتها خلال الأشهر القليلة الماضية، والذي سيمنح إضافة نوعية للطابع الحضري للمنطقة قريبا.
وبلغت نسبة تجديد قنوات تزويد السكان بمياه الشرب 40 بالمائة، حيث تم الانتهاء من 3كلم منها، وسيتم لاحقا تجديد شبكة الطريق الرئيسي التي تربط المزارع الأربعة مع الملعب البلدي على مسافة 2.5 كلم، وبالمقابل تعرف بعض الأماكن وضع أعمدة الإنارة العمومية، بحسب ما بلغنا من عضو المجلس الشعبي محي الدين بونجعد.
وأوضح هذا الأخير لـ” الشعب أولاين ” بأن مصالح بلدية قرواو قضت على النقاط السوداء بخصوص الصرف الصحي، وقبل أيام قلائل اختارت لجنة مختصة قطعة أرضية بحي سيدي عيسى لبناء قاعة علاج بمحاذاة المسجد الجديد.
وبعد الانتهاء من عملية تجديد قنوات مياه الشرب، ستقوم بلدية قرواو بتعبيد جل طرقها خلال السداسي الأول من السنة الجارية بحسب ما بلغنا من نفس المصدر، في وقت يٌطالب مواطنيها بفتح ممرات جديدة، كتخصيص طريق للشاحنات التي ينبغي أنلا تدخل وسط المدينة، وتتوجه مباشرة إلى المنطقة الصناعية.
“قروا” تتأهب لاستقبال مستعملي القطار
وستقدم بقرواو قريبا مجموعة من الاقتراحات للوصاية ومديرية النقل للولاية بخصوص مخطط المرور الذي ينبغي تطبيقه بعد استلامها لمحطة القطار التي هي في طور الإنجاز، حيث تتأهب لاستقبال المسافرين، الذين يتوقفون بها ثم يغيرون الوجهة نحو بلديات مجاورة.
وتقع قرواو في موقع استراتيجي فهي تتوسط بلديتي أولاد يعيش والصومعة اللتان بهما كثافة سكانية كبيرة، كما أنها تضم إقامات جامعية والمدرسة الوطنية العليا للري حيث يدرس ويقيم آلاف الطلبة، وحتى المدينة الجديدة بوعينان لا تبعد عنها كثيرا، وبالتالي ينبغي وضع مخطط مرور يسمح بتنقل الأعداد الهائلة للمسافرين الذين يستعلمون القطار يوميا سواء القادمين من الجزائر العاصمة أو بلدية العفرون التي تضم قطبا جامعيا كبيرا.
ومبدئيا ستٌسلم الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية محطة قرواو في شهر جوان المقبل، علما أن البلدية ستتولى بناء جدار الإحاطة بطول 300 متر من الجهتين.