أعلنت مصالح الوزارة الأولى، اليوم الإثنين، عن تمديد إجراءات الحجر الصحي المنزلي، لمدة 15 يوما، إبتداء من يوم غد الثلاثاء.
وتقرر تمديد التدابير الحالية للحماية والوقاية من جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19) في 19 ولاية من ولايات البلاد لمدة خمسة عشر يومًا إضافية اعتبارًا من 2 مارس 2021.
وتطبيقًا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد الـمجيد تبون، وعقب الـمشاورات مع اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد ــ 19)، والسلطة الصحية، قرّر الوزير الأول، اعتماد تدابير بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية الـمرتبطة بجائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}.
تندرج هذه التدابير في إطار الحفاظ على صحة الـمواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا، والـمدعمّة بالـمسعى القائم على أساس الحذر والتدرج والـمرونة، فإنها ترمي إلى تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية وفقًا لتطور الوضع الوبائي، وكذا مع مراعاة إنشاء الولايات الجديدة.
وتتمثل هذه التدابير تحديدًا فيما يلي:
1. فيما يخص الحجر الجزئي الـمنزلي:
يُمدد إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي لـمدة خمسة عشر (15) يومًا،على النحو الآتي:
– تطبيق إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي من الساعة العاشرة مساءً (22h00) إلى غاية الساعة الخامسة(05h00) من صباح اليوم الـموالي، على الولايات التسع عشر(19) الآتية: باتنة، بسكرة، البليدة، البويرة، تبسة، تلمسان، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سيدي بلعباس، قسنطينة، مستغانم، الـمسيلة، وهران، بومرداس، الطارف، تيسمسيلت، عين تموشنت وغليزان.
– لا يخص إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي الولايات التسع والثلاثين (39) الآتية: أدرار، الشلف، الأغواط، أم البواقي، بجاية، بشار، تمنراست، تيارت، الجــلفة، سطيف، سعيدة، سكيـكدة، عنابة، قـالـمة، الـمـدية، معـسكر، ورقـلة، الـبيض، إليــزي، برج بوعريريج، تندوف، الوادي، خنشلة، سوق أهراس، تيبازة، ميلة، عين الدفلى، النعامة، غرداية، تيميمون، برج باجي مختار، أولاد جلال، بني عباس، عين صالح، عين قزام، تقرت، جانت، الـمغير والـمنيعة.
وتجدر الإشارة إلى أن تدابير الحجر هذه ستدخل حيز التطبيق ابتداء من يوم الثلاثاء 02 مارس 2021 .
ويمكن للولاة، بعد موافقة السلطات الـمختصة، اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية، أو مكانًا، أو حياً أو أكثر، تشهد بؤرًا للعدوى.
فيما يخص التجمعات العامة، تقرر تمديد إجراء منع كل تجمعات الأشخاص مهما كان نوعها والاجتماعات العائلية، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الأحداث مثل التجمعات على مستوى الـمقابر.
ويُكلّف الولاة بالسهر على فرض التقيّد بهذا الحظر والعمل على تطبيق العقوبات التنظيمية ضد المخالفين، وكذا ضد مالكي الأماكن التي تستقبل هذه التجمعات.
وجددت الحكومة دعواتها للمواطنين للتحلي بالحذر، لاسيما أمام الخطر الحالي لانتشار السلالات الجديدة من فيروس {كوفيد ــ 19} في جميع أنحاء العالم، وتدعو إلى تحلي الجميع بروح الـمسؤولية الفردية والجماعية من أجل مواصلة التعبئة والانضباط بنفس العزيمة، واللذان بفضلهما استطعنا إلى غاية اليوم تحقيق استقرار الوضع الوبائي في بلادنا.
ويتعلق الأمر بالسهر -يضيف المصدر- بكل روح الـمسؤولية، على تجنب التجمعات والاحتكاك الجسدي اللذان يساهمان في انتشار هذا الوباء، وكذا مواصلة التقيّد الصارم بالتدابير الـمانعة الـموصى بها، على غرار التباعد الجسدي، والارتداء الإجباري للقناع، وغسل اليدين باستمرار.