دعا نائب رئيس الفيدرالية الوطنية للموالين ومربي المواشي، إبراهيم عمراوي، إلى تحفيز الموالين وتطبيق قرار الرئيس عبد المجيد تبون عن إشراكهم في زيادة إنتاج اللحوم وتقليص كلفة الاستيراد.
قال عمراوي، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، إن “اشراك الموالين في إنتاج اللحوم دائما ما رافعت عليه الفيديرالية، وتطبيقه يتطلب تحفيز الموالين بتحسين ظروف الإنتاج”. لكن إذا زادت اسعار الأعلاف، سترتفع معها احتمالات ارتفاع اسعار اللحوم، خصوصا وان فئة مختصة في المضاربة تتحين مثل هذه الفرص عشية رمضان.
وأضاف المتحدث “كل منطقة من مناطق الجزائر لها خصوصيتها. لهذا يتوجب توفير المياه الجوفية، أراضي فلاحية وتوفير مساحات في الصحراء الكبرى، خاصة بإنتاج الأعلاف”.
وأشار إلى أن مشكل الأعلاف، الذي يرهق الموالين، قائلا: “دائما ما يدخل الموال في أزمة من نوفمبر إلى أفريل من كل سنة، بسبب الأعلاف، وكثرة الطلب عليها أو نقصها في السوق، ما يصنع ضغطا رهيبا عليها. لهذا يتوجب علينا إعادة النظر في هذه النقطة لكي لا نبقى ننتظر ما يأتينا من الخارج”.
وبشأن المضاربة في الأعلاف، التي دعا الرئيس تبون لمحاربتها، ذكر عمراوي أنها ظاهرة منتشرة بشكل كبير، وتابع: “أي منتج تسجل عليه ندرة، يشجع المضاربة، لأن الناس تنتهز الفرصة للكسب السريع”.
واتهم عمراوي تجار الأعلاف بالمضاربة الحاصلة، ورفع الاسعار، واعتبرهم خطرا يهدد المهنة، ودعو لرفع متيرة انتاج الأعلاف محليا لمجابهة المضاربة”.
وفي الأخير، وصف نائب رئيس فيدرالية الموالين ومربي المواشي، أسعار الأعلاف هذه الابام بالمعقولة، موضحا “الأسعار بلغت 4200 دينار جزائري، سابقا، وهي الأن في حدود 2800 دينار إلى 3200 دينار للقنطار. ومع ذلك نرجو أن تنخفض أكثر”.