لاتزال زيارة ابراهيم مراد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل متواصة ببلديات شرق الولاية، فبعد بلدية سيدي معروف، بلدية أولاد رابح، ثم بلدية السطارة، أين وقف على بعض المشاريع التنموية في عدة مناطق من هذه البلديات.
و أكد للمواطنين أن الدولة تقف إلى جانب المواطنين أينما كانوا، وأن السيد رئيس الجمهورية يعطي الأهمية لهذه المناطق المعزولة، وأنه آن الأوان أن تتجه الأنظار إلى هذه المناطق التي لم تنل حظها من التنمية.
وقال عند تواجده بمنطقة تامخرت، خلال معاينته لمشروع إنجاز قاعة علاج التابعة لبلدية أولاد رابح، من أراد أن يرى مناطق الظل فليأتي إلى هذه المناطق تافرطاس، تامخرت وبوطويل، إنها مناطق الظل بامتياز، ثم تنقل إلى بلدية السطارة أين وقف على بعض المشاريع التنموية الهامة بالنسبة لسكان المنطقة، معظمها فتح وتهيئة الطرق، منها تهيئة وتعبيد الطريق الربط بين برج علي البراكت، إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة وتعبيد الطريق الربط بين بوشارف ـ الطبة، وإعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة وتعبيد طريق بوشارف نحو بوشارف السفلي وأخيرا عاين ساحة لعب بمنطقة بوشارف السفلي.
خلال تنقله على مستوى كل هذه المحطات كان له لقاءات مع سكان تلك المناطق، وقد أكد الجميع على معاناتهم اليومية المتواصلة بفعل العزلة ونقص الخدمات، ونقص المرافق، وتدهور وضعية الطرق والمسالك، كما طالبوا بربط بيوتهم بالغاز الطبيعي وبمختلف الشبكات.
على مستوى بلدية أولاد رابح طالب ممثل مشاتي تافرطاس، تامخرت وبوطويل بمشاريع في إطار التنمية الريفية، لمساعدة السكان في العودة إلى أراضيهم والإستقرار فيها من جديد، وإحياء مختلف نشاطاتهم، وخلال هذه اللحظات ما زالت الزيارة متواصلة، لكن باتجاه بلدية العنصر والجمعة بني حبيبي.