عقدت اليوم الثلاثاء وزير البيئة دليلة بوجمعة ضمن إطار التثمين الطاقوي للغاز الحيوي، جلسة عمل بمقر الوزارة مع وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة البروفيسور شمس الدين شيتور من أجل إطلاق مشروع الوقود الحيوي،
وخلال هذا اللقاء، تم التركيز على الفرصة الإقتصادية و الإجتماعية التي تمنحها مفرغة واد السمار بالعاصمة التي تم تحويلها إلى منتزه عمومي.
وحسب بيان وزارة البيئة فإن المشروع يشكل قطب لتحويل النفايات الى طاقة. كما يمكن هذا المشروع حسب تصميمه لإنتاج مزج طاقوي من الكهروضوئية و خاصة من النفايات ككتلة حيوية، حيث أنه تقنيا مزود بتجهيزات معالجة الغاز الحيوي و عصارة النفايات.
و يعتبر نموذج واد السمار لتثمين الغازات الحيوية الصادرة من النفايات المحولة إلى طاقة كهربائية نموذجا مهما، خاصة أنه بذلك يعد اقل استعمال للطاقات الأحفورية حسب نمط طاقوي جديد.
وفي ذات الصدد ، قرر الوزيران تشكيل فوج عمل مهمته وضع خارطة طريق تتولى جميع الجوانب التنظيمية والاقتصادية المتعلقة بإنتاج الكهرباء من الكتلة الحيوية ووضعها في الشبكة العمومية.