تخيّم أجواء الحزن على الشارع القالمي، اليوم الثلاثاء، بوفاة السيدة “مشطر.م” ببلدية الركنية، المصابة بداء نادر، والتي حركت تضامنا منقطع النظير.
استقطبت المرحومة التي كانت تنتظر ترخيصا للسفر الى تركيا لاجراء عملية دقيقة، هبّة تضامنية شعبية كبيرة عبّر فيها سكان المنطقة، عن تضامنهم للمساهمة في تغطية تكاليف علاجها بالخارج.
بعد أيام معدودات من نشر فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي، للإسراع في منح الترخيص لنقلها على جناح السرعة الى تركيا، على خلفية نداء أحد أقاربها، لفظت السيدة “مشطر. منى” أنفسها الأخيرة، بعد صراع طويل مع المرض، وصراعات أخرى نفسية.
توفيت هذه السيدة في عقدها الثالث، مخلّفة أربعة أطفال في سنواتهم الأولى، ما أحدث حالة من الحزن والحداد، وسط سكان بلدتها الركنية ومشتركي مواقع التواصل الاجتماعي، وقد ودّعتهم، وهي تحلم بتدخّل جهات عليا لتسهيل نقلها إلى الخارج.
وقد نقلت “الشعب أون لاين”، الاثنين، نداء استغاثة من عائلتها، موجها إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتنشر اليوم خبر وفاتها، وقد التحقت روحها بالرفيق الأعلى صبيحة هذا اليوم.