نظم أساتذة التعليم الثانوي لبلدية دلس، وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء، بمدخل ثانوية العربي بن مهيدي العريقة.
الوقفة كانت احتجاجا على توقف أشغال ترميم المؤسسة، والمطالبة بإعادة فتحها مجددا أمام التلاميذ والأساتذة، حسب ما رصدته “الشعب أونلاين”.
حمّل الأساتذة وممثلي الأسرة التربوية والإدارية، خلال الوقفة التي دعت إليها الفروع النقابية لثانوية 19 ماي 56، ثانوية الإخوة ظريف وثانوية حوسو بالمدينة الجديدة، شعارات نقرأ فيها “أين وعود ترميم الثانوية”، “ثانوية العربي بن مهيدي تموت”.
في إشارة إلى الوضعية المتدهورة لمؤسسة “دار الصنعة” التاريخية التي يعود تاريخ إنشائها إلى سنة 1880، مع التنديد بتماطل السلطات الولائية ومديرية التربية لبومرداس في التعجيل “بإتمام أشغال التهيئة التي استفادت منها منذ ثلاثة سنوات”، مع توزيع التلاميذ، الأساتذة والموظفين الإداريين على باقي ثانويات البلدية.
يذكر أن أساتذة الثانوي لدلس، المهيكلين في فروع نقابة “كنابست”، رفعوا في بيان المطالب التي تحوز الشعب أونلاين نسخة منه، عدة نقاط أساسية.
أبرزها “مطالبة الأمين العام لمديرية التربية للوفاء بالتزاماته الأخيرة، التي تقضي بتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة وتيرة أشغال ترميم ثانوية العربي بن مهيدي.
إصرار على إنهاء أشغال الترميم نهاية السنة مع تجهيز المؤسسة استعدادا لاستقبال التلاميذ، في الدخول المدرسي القادم.