يطالب متوافدون على مدينة بشار، الجهات المعنية بتوفير مراحيض في الأحياء والشوارع الكبيرة، التي يكثر فيها الناس.
يتساءل مقبلون على مدينة بشار عن سبب غياب مثل هذه المشاريع، وعدم التفكير في مراحيض عمومية، في مدينة كبيرة يقصدها القاصي والداني، من الجهات الأربع للجزائر.
ويعيبون غياب مبادرات في هذا الاتجاه، وتسليم تسييرها للشباب البطال بعد إنجازها.
ويعاني هؤلاء افتقاد المراحيض خاصة في الشوارع الرئيسية، ما يجبر بعض الرجال على قضاء حاجتهم كيفما اتفق.
وغالبا ما يدفع غياب هذه المراحيض للاستنجاد بالمقاهي، التي يتحجج أصجابها تحت الضغط بأنها “معطلة”. وهناك من يقصد مستشفى، لا للاستشفاء، بل لقضاء حاجته.