“أزمات إجتماعية مفتعلة وأطراف تسعى إلى نشر إحباط سياسي في المجتمع”.. هذه قراءة محلل سياسي جزائري لما يدور حاليا.
قال أستاذ العلوم السياسية، عبد الرزاق صاغور، إن الأزمات الاجتماعية التي نعيشها، لاسيما المرتبطة بيوميات المواطنين “مفتلعة” من أطراف تسعى إلى نشر إحباط سياسي في المجتمع.
أضاف صاغور، اليوم الأحد، في “ضيف الشعب”: “يمكن للإنتخابات التشريعية المقبلة تحقيق قفزة في مشروع التغيير إذا توفرت مجموعة من العوامل، لاسيما استرجاع ثقة المواطن في المؤسسات المنتخبة”.
وذكر صاغور أن مشروع الجزائر الجديدة يواجه معارضة أطراف، اتهمها بافتعال أزمات في المجتمع، منها ارتفاع الأسعار وندرة مواد غذائية للتشويش على الموعد الانتخابي المقبل.
وتابع صاغور: “مقاربة المجتمع المدني يمكن أن تنجح إذا توفرت الكفاءة والنزاهة، لكن يبقى الحزب السياسي الفاعل الرئيسي في الحياة السياسية”.
الطريق الى “مترشحين حقيقيين”
ويرى المتحدث، أن جديد عملية التصويت التي جاء بها قانون الانتخابات، يعزز فرصة انتخاب مجلس شعبي وطني “حلال”
وقال المصدر:” إن إلغاء التصويت على القائمة يمنع تسلل المال الفاسد في ترتيب المترشحين”.
وأضاف: ” القانون الجديد من أحسن القوانين العضوية ويتماشى وفق شروط نزاهة العملية الانتحابية، اذ يعطى الفرصة لانتخاب مترشح حقيقي”.