قال الوزير الأول أن إحياء الذكرى الـ 65 لاستشهاد مصطفى بن بولعيد مناسبة للوفاء لأحد مفجري ثورة التحرير.
أكد عبد العزيز جراد أن إحياء الذكرى تعد مناسبة لاستحضار “معاني الوفاء لأحد مفجري ثورة أول نوفمبر المجيدة”، داعياً إلى استلهام العبر من التاريخ البطولي لهذه الشخصية.
قال جراد في رسالة إلى أسرة الشهيد: “ونحن نحيي الذكرى الخامسة والستين (65) لاستشهاد البطل الرمز مصطفى بن بولعيد بجبل لزرق في مناطق الأوراس الأشم”.
وأضاف ” نستحضر معاني الوفاء إلى أحد مفجري ثورة أول نوفمبر المجيدة، وإلى كل شهدائنا الأبرار، الذين قدموا أرواحهم الغالية في ميدان الحق والواجب الوطني من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة”.
وشدد الوزير الأول أنه “اعتزازا بقيم الوطنية والنزاهة والإخلاص والتضحية التي ناضل بها ومن أجلها الشهيد البطل “سي مصطفى”, ودافع عنها شهداؤنا ومجاهدونا لإعلاء المثل العليا لثورة التحرير المباركة”.
وأضاف جراد: “هذا اليوم المشهود هو ذكرى مليئة بالعبر، وما علينا إلا أن نستلهم من التاريخ البطولي لأسد الأوراس الشهيد بن بولعيد وجميع شهدائنا، وندرس سيرهم جيلا بعد جيل، وأن نقتدي بفضائل هؤلاء الرجال”.
وتابع الوزير الأول: ” نزف تحية إكبار وإجلال إلى عائلة الشهيد بن بولعيد ولأسر الشهداء كافة الذين بقيت مآثرهم علامة فارقة في تاريخ الجزائر”.
و ختم رسالته قائلا : “رحم الله شهدائنا وأسكنهم الفردوس الأعلى, وأنزلهم منزل الصديقين والأخيار, ويجزي أهلهم وذويهم خير الجزاء”.