كشف أحمد نايت الحسين، المندوب الوطني للأمن عبر الطرق، اليوم، أن حوادث المرور ومؤشرات الوفيات الناجمة عنها عرفت سنة 2020 أهم انخفاض منذ بداية فترة السبعينات.
ذكر نايت الحسين لدى نزوله ضيفا على “منتدى الشعب”، أن هذه الوضعية أثرت إيجابيا على باقي مؤشرات الأمن في الطرق على المستوى الوطني.
وأكد نايت الحسين أن الشباب هي الفئة الأكثر تورطا في الحوادث، حيث تسبب السائقون اللذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و29 في ثلث الحوادث أي بنسبة 32.69 بالمئة وهو ما يعادل 6.194 حادث مرور.
كما تحتل فئتا الأطفال والشباب الأقل من 29 سنة الصدارة بالنسبة لضحايا حوادث المرور.
وحسب أرقام المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق يمثل أصحاب رخصة السياقة الاختبارية من بين الأكثر تورطا في الحوادث.
حيث تسببت في 3350 حادث مرور جسماني سنة 2020 وهو مايعادل 17.68 بالمئة من إجمالي السائقين المتورطين.
وأكد نايت الحسين أن هذه الوضعية يمكن تفسير في جزء كبير منها بضعف التدريب على السياقة من جهة، وصغر سن السائقين المتحصلين حديثا على رخصة السياقة من جهة ثانية.
كما كشف ضيف منتدى الشعب عن التنامي المستمر لتورط سائقي الدراجات المتحركة والنارية في حوادث المرور بـ3.674 حادث مرور جسماني في 2020 أي بنسبة 19.39 بالمئة من إجمالي حوادث المرور وهذا مايعادل زيادة تقدر بـ02.97 بالمئة مقارنة بـ2019.
وحسب الأرقام التي قدمها نايت الحسين أحصت الحظيرة الوطنية للمركبات سنة 2018 9.416.850 مركبة مقابل 335.600 مركبة في 1970، وهو رقم تضاعف بعشرات المرات، وكان بإمكانه أن يؤدي إلى انفجار حقيقي في وضعية اللاأمن عبر الطرق مقارنة بما حدث في البلدان التي تعرف نفس الوضعية.