كشف وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، عن استحداث مكاتب لمؤسسة التلفزيون الجزائري بالخارج، لربط الجالية بالوطن الأم.
أجرى وزير الاتصال، حوارا مع موقع “الجالية الجزائرية”، تحدّث فيه عن الاعلام الالكتروني، وامكانية استفادة اعلام الجالية من الاشهار.
وقال بلحيمر بخصوص حملة التشويه التي تتعرض لها الجزائر عبر مواقع الكترونية، إنه نظرا للحرب الالكترونية القذرة التي تتعرض لها الدولة الجزائرية، كان لزما اتخاذ جملة من الميكانيزمات على ثلاثة مستويات:
1- تشريعي وتنظيمي: اصدار مرسوم تنفيذي ينظم ممارسة نشاط الاعلام عبر الانترنت، و المادة 196 من قانون العقوبات التي تنص على عقوبة سنتين سجن وغرامة مالية لكل مروج لاخبار مغلوطة ومغرضة.
2- مؤسساتي وهيكلي
3- اعلامي وبيداغوجي
وأضاف الوزير أن التصدي للحرب السيبرانية يشكل محورا في برنامج الحكومة، بتطوير قطاع الرقمنة، لا سيما الاجراءات الأخيرة المتخذة، من بينها استحداث التصديق والامضاء الالكترونيين.
وفي سؤال عن فرص اعلام الجالية في التشغيل والاشهار، أجاب بلحيمر أن معظم الكفاءات الصحفية المتواجدة بالخارج درست بالجزائر، وتكونت بمؤسسات إعلام وطنية عمومية.
وأضاف وزير الاتصال أن الجزائر تسع كل أبناءها، وترحب بالكفاءات الراغبة في الهجرة العكسية، وأنه بصدد الاعداد لمشروع قانون يتعلق بالأنشطة الاشهارية.
وتحدث الوزير عن اعداد مشروع مرسوم تنفيذي، يتمم ويعدل المرسوم التنفيذي رقم 91-100 ، يحوّل المؤسسة الوطنية للتلفزيون إلى مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري.