يوم 25 مارس قام مواطنون من المجتمع المدني، ممثلين لجبهة الحصن المتين، بزيارة مجاملة إلى القطاعات العسكرية في النواحي العسكرية.
الزيارة تمت بمناسبة عيد النصر المصادف لـ 19 مارس شهر الشهداء، الذين ضحوا بأنفسهم من أجل استقلال الوطن ووحدة شعبه.
وكانت بدافع تكريم أرواح شهداء الواجب الوطني وعرفانا منهم للتضحيات الجسام التي يقدمها أفراد الجيش الوطني الشعبي صونا لأمن الجزائر واستقرارها وسكينة شعبها.
وبشعار وطن واحد- أمة واحدة ومصير واحد، تستهدف هذه المبادرة تعزيز الرابطة القوية بين المجتمع المدني والجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، والوقوف سدًّا منيعًا أمام كل الحملات المغرضة والمحاولات البائسة لأعداء الجزائر المستهدفة للجيش الوطني الشعبي ولعلاقته الوثيقة والصلبة مع عمقه الشعبي.
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد مرة أخرى صلابة الرابطة بين الشعب الجزائري وجيشه خاصة في هذه المرحلة الحاسمة التي تستلزم تجند الجميع للتصدي لكل الحملات المغرضة التي تتعرض لها بلادنا.
وعبر أصحاب هذه المبادرة عن دعمهم الدائم للجيش الوطني الشعبي، داعين الشعب الجزائري بكل فئاته إلى الإلتفاف حول جيشه ومواجهة الحملات المشوهة التي تستهدف الجيش الوطني الشعبي.