زار وفد من أعضاء البعثة الصحراوية بالجزائر على رأسهم مولاي أحمد إبراهيم عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والأمين العام للطلبة الصحراويين، جامعة محمد خيضر في بسكرة.
تندرج هذه الزيارة ضمن الزيارات الميدانية المبرمجة للوفد الصحراوي إلى الجامعات الجزائرية ،لعقد لقاءات مع مسؤولي الإدارة وكذا الطلبة الصحراويين و ممثلي التنظيمات الطلابية المعتمدة بالجامعة، للعمل على إعداد برامج تضامنية لدعم القضية الصحراوية.
مدير الجامعة وفي كلمته أمام الوفد الصحراوي عبر عن الدعم التام والمتواصل للقضية الصحراوية من طرف الجزائر بمختلف أطيافها، حيث أكد أن الجامعة الجزائرية لا تعتبر الطلبة الصحراويين أجانب بل هم بمثابة أبناء الوطن ،أين أعرب على مساندته الكاملة لمساعيهم من خلال تقديم تسهيلات وفتح أبواب الجامعة لجميع المبادرات التي من شأنها التعريف بمستجدات القضية الصحراوية وإعادة التعبئة، كون الجامعة الجزائرية كانت ولا تزال منبرا يحتوي مثل هذه القضايا الإنسانية الهادفة.
من جهته ثمن الأمين العام للطلبة الصحراويين الاهتمام الكبير الذي توليه الجزائر لحق الشعوب في تقرير مصيرها على مر التاريخ، حيث أثنى على مواقفها الثابتة والمتينة اتجاه القضية الصحراوية طيلة 45 سنة ،واعتبرها صوتا لمن لا صوت له ، فإن أهداف هذه الزيارة الرسمية تتمثل في إطلاع الأسرة الجامعية بكل مكوناتها عن الوضعية الجديدة للقضية على الصعيد الإفريقي والدولي من خلال التعريف بما يمر به كفاح الشعب الصحراوي، خاصة بعد استئناف الكفاح المسلح كرد على خرق وقف إطلاق النار من طرف الاحتلال المغربي، وكذلك عقد لقاء مع الطلبة والتنظيمات الطلابية بغية التعبئة والتحسيس عبر تنظيم برامج تعرف بكفاح هذا الشعب من أجل تقرير مصيره، بالإضافة إلى الاحتكاك بالطلبة الصحراويين الذين ينتسبون إلى جامعة بسكرة للوقوف على إشغالاتهم.