كشف المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، عبد الحميد عفرة، أن ثقافة التأمين ضد الكوارث غائبة لدى الجزائريين وأن نسبة المؤمنين لا تتعدى 10 بالمائة.
أوضح عفرة، عند نزوله على القناة الأولى، اليوم الأحد، أن الندوة الوطنية حول استراتيجية الوقاية وتسيير المخاطر الكبرى تهدف إلى وضع إستراتيجية لتدارك النقائص والتأقلم مع المعطيات الجديدة.
وأشار إلى الاتفاق، على ضرورة إعتماد أربعة مراحل في تسيير المخاطر، وهي : الوقاية والتنبؤ والتدخل والتعافي (الرجوع للمرحلة الطبيعية).
وقال إن المشكل يكمن في التخلي عن التنبؤ والوقاية في مجابهة الأخطار والإعتماد فقط على مرحلة التدخل، التي تكلف الخزينة حوالي 34 مليار دينار.
واعتبر عفرة، المواطن شريك مهم في تنفيذ الإستراتجية الجديدة، مع ضرورة حرص الدولة على تطبيق قوانين ردعية ضد المخالفين.