نظّمت مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش، يوما اعلاميا حول موضوع “إنتاج المعلومة الجغرافية المكانية : التقنيات والتكنولوجيات الحديثة”، بقصر المعارض.
يشكل هذا اليوم الاعلامي مناسبة للتعريف بالهيئات الإنتاجية التابعة للمصلحة، متمثلة في المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد، والمركز الوطني لإستغلال سواتل الكشف عن بعد.
وتعد المناسبة أيضا، سانحة للوقوف على مهامها ومدى التطور التكنولوجي الذي شهدته في مجال إنتاج المعطيات الجغرافية.
وأبرز اللواء عمر فاروق زرهوني رئيس مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الفريق رئيس أركان الجيش الوطني، أهمية المعلومة الجغرافية في تطوير البلاد خاصة في القطاعات الحيوية منها كقطاع التجهيز والتهيئة العمرانية والتخطيط وحماية البيئة والمناجم والموارد المائية..
وقال اللواء إن مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد، تهدف إلى ترشيد الموارد المالية للدولة في هذا القطاع من خلال تثمين منتجاتنا وتبيان قيمتها المضافة.
من جهته، كشف المدير العام للمعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد، العقيد عبد اللاوي حسان، أن الجزائر تنتج 400 خريطة جغرافية سنويا.
وأشار أن هذا الموعد يشكل فرصة للمتعاملين الوطنيين، ومستعملي المعلومة الجغرافية المكانية والإعلام الجغرافي لإكتشاف التقنيات المتبعة وآخر التكنولوجيات الحديثة المستعملة في الإنتاج الخرائطي والجغرافي.
ويذكر من هذه التكنولوجيات، استخدام الكاميرات الرقمية ذات التمييز العالي للتصوير الجوي، ومنظومة إلتقاط المعطيات عن طريق تقنيات الليزر، واستغلال صور الأقمار الصناعية وتطبيقات أخرى متعلقة بالموقع عبر الساتل.