أشرفت وزيرة البيئة دليلة بوجمعة من برج بوعريريج على إطلاق مشروع التسيير المدمج للغابات و التنوع البيولوجي للتنمية المستدامة لمنطقة البيبان.
المشروع الذي اختيرت له بلديتين متجاورتين من برج برج بوعريريج و بجاية و يتعلق الامر ببلدية ثنية النصر ببرج بوعريريج و ايغيل علي ببجاية.
وحسب مصالح الوزارة سيمول المشروع بغلاف مالي قدره 3.7 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة للبيئة، يمس عدة قطاعات على غرار البيئة، الغابات، الفلاحة، السياحة الموارد المائية ، و ذلك من خلال خلق تعاونيات من طرف السكان، و دعم المقاولاتية الشبانية في الميدان المخصص لذلك و المتضمن البيئة و الفلاحة الجبلية .
و تم اختيار هذه المناطق الجبلية لما تعرفه من نشاط فلاحي و عادات تقليدية في مجال الانتاج الفلاحي و الأسرة المنتجة، و نشاطات على غرار الصناعة التقليدية، الصناعات الغذائية التقليدية كالتجفيف و التصبير و غيرها، اضافة الى كل ما يتعلق بنشاط تربية النحل و الماعز و غيرها
هذا المشروع سيكون نموذجيا في انتظار تمويل و اطلاق مشاريع اخرى تباعا، بولايات و مناطق اخرى عبر الوطن.
وفي سياق آخر كشفت الوزيرة ان مشكل نفايات
الأميونت في المواقع الاربعة على المستوى الوطني ببرج بوعريريج، معسكر، البليدة و العاصمة و الذي خلفه غلق وحدات انتاج الاسمنت و مواد البناء بالاميونت سنة 2007 ، سيتم التكفل به بشكل نهائي، و هذا في انتظار الدراسة التي اطلقت بشأنها إعلانات لمكاتب الدراسات في 10 من شهر مارس و تلقت الوزارة بشأنه 04 عروض في انتظار باقي العروض ثم الشروع في دراستها و تعيين مكتب دراسات ثم الشروع في تجسيد العمليات.
و من اجل القضاء على المفارغ العشوائية المنتشرة عبر اقليم الولاية اعلنت الوزيرة رسميا عن تخصيص 100مليون دبنار للعملية ،مع تشجيع نشاط مراكز الردم التقني و معالجة النفايات.
و أضافت الوزيرة بخصوص المشاريع المجمدة أن مصالحها في تفاوض مستمر مع مصالح وزارة المالية من أجل رفع التجميد عن الكثير من المشاريع ، حسب الأولوية.
كما قامت الوزيرة خلال الزيارة بمعاينة محطة جديدة لمعالجة عصارة النفايات المنزلية التي تفرزها مراكز الردم التقني و معالجة النفايات،و الذي بلغ نسبة انجاز 70٪ ، بغلاف مالي قدره 170 مليار سنتيم.