يرى المختص في الصحة العمومية، محمد كواش، قرار الحكومة بتخفيف اجراءات الحجر الصحي، أنه يتماشى مع الوضع الوبائي المستقر.
أرجع كواش، في اتصال مع “الشعب أونلاين”، اتخاذ هذه الخطوة إلى تراجع عدد الاصابات بالفيروس التاجي والوضع الصحي المستقر.
وأشار المتحدث إلى أن تقليص عدد ساعات الحجر الصحي جاء ليتناسب مع حاجة المواطن للتنقل وقرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأكد المختص أن الوضع الوبائي بالجزائر متحكم فيه، وما يترجم ذلك تراجع عدد المرضى في المستشفيات والعيادات الخاصة.
وأضاف في هذا السياق:” حتى الوفيات بفيروس كوفيد -19 أصبحت نادرة جدا”.
وربط المتحدث التحكم في الوضع الوبائي، بالاجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة، منها غلق الحدود ومنع اجلاء الرعايا إلا ببروتوكول صحي صارم.
واعتبر التخوف من انتشار الفيروس المتحور في ظل تخفيف الاجراءات، مشروعا رغم استقرار الوضع الصحي.
وشدد كواش على أن اللقاحات المعتمدة في الجزائر فعالة ضد السلالة البريطانية، في حين تبقى النيجيرية مقاومة لها.
ودعا المتحدث السلطات إلى تشديد اجراءات الوقاية بالمطارات، والمواطنين بتفادي السهرات الرمضانية وتوخي الحذر في تحركاتهم.