وجهت الجمعية الوطنية “إرث الجزائر” توصية إلى الحكومة باطلاق تسمية “قاعة موسكو” على قاعة المحاضرات المحاذية لدار الثقافة رشيد ميموني وسط المدينة.
جاءت التوصية في ختام ندوة “مقهى الثقافة” نظمتها الجمعية بالتنسيق مع جامعة بومرداس ومديرية الثقافة والفنون، بقاعة المحاضرات INH بولاية بومرداس حول “ثاقفة الصداقة بين الشعبين الجزائري والروسي”.
وتدخّل في الندوة رئيس الجمعية عميد كلية المحروقات، ومدير الثقافة لولاية بومرداس، ونخبة من الأساتذة، بمشاركة 13 ولاية عبر الوطن.
وتطرق “مقهى الثقافة” إلى الدعم التقني والتعاون الذي قدمته روسيا للجزائر عقب الاستقلال.
كما خرجت الندوة بعدة توصيات أبرزها تسمية القاعة والمدرج ذات الهندسة الروسية بمدرج “موسكو”، وتنظيم أيام دولية للصداقة بين الشعوب سنويا ببومرداس.
وطالبت الجمعية أيضا بانشاء متحف للصداقة بين الشعبين الروسي والجزائري.